4. Teil eines umfangreichen Werks mit dem Titel "Manāhiǧ al-fikar wa-mabāhiǧ al-ʿibar"
auch "Mabāhiǧ al-fikar wa-manāhiǧ al-ʿibar". Dieses behandelt im 1. Teil den Himmel,
die Gestirne, die Zeiten; im 2. die Erde, die Berge, Meere und Flüsse, die Länder
und ihre Bewohner; im 3. das Tierreich; in dem hier vorliegenden 4. Teil die Botanik
und zwar in Bezug auf die Landwirtschaft.
f. 1b الحمد لله رب العالمين متقن ما صنع ومبدع ما خلق الذي خلق النبات وقسمه الى نجم رضم وشجر
سمق وسقاه على ما اختلف فيه من الكيفيات واتفق ... [اما بعد] فهذا الفنّ الثاني من الفنون
التي دافع العقل في تدوينها هوى النفس وشايع بياض الطرس بوضعها فيه سواد النفس وهو مقصور
على ذكر النبات الى كم نوع ينقسم جنسه الخ
Gliederung / Faszikel
1. bāb: f. 2a في كيفية كون النبات وكميته
2. bāb: f. 10a في ذكر ما يوافق النبات من الارضين والسرقين
f. 12b القول في الاراضي الفاسدة
f. 16b القول في السرقين
f. 20b القول في استئصال النبات الشاغل للارض عن الغراسة والزراعة
f. 21b القول في منفعة الامطار للاراضي على اختلافها
3. bāb: f. 22a في فلاحة الحبوب والقطاني
4. bāb: f. 32a في فلاحة البقول
5. bāb: f. 36a في فلاحة الذي لثمره قشر
6. bāb: f. 42b في فلاحة النبات ذي النوى
Der Text endet mit وصفة الرماد الذي يصلح له ان يقلع اصولها بعروقها ونورها ويجفف ويحرق ويستعمل بعد ان
يخلط به شيء من التراب حر سحيق (الخيري وهو المنثور)
